°•..•° OnliNe °•..•°

ازيك ياواد ياعثـل / ازيك يابت ياموره
لو انتـــ مـــن اصحاب المنـــتدى دوس دخـــول
لو لــــسه اول مــــره ليــك دوس على تســجـيل

عشان تقبــى واحد مننا وحبيبنا كمـان وهنعمل معاك احلى واجــب

Laughing Laughing
°•..•° OnliNe °•..•°

ازيك ياواد ياعثـل / ازيك يابت ياموره
لو انتـــ مـــن اصحاب المنـــتدى دوس دخـــول
لو لــــسه اول مــــره ليــك دوس على تســجـيل

عشان تقبــى واحد مننا وحبيبنا كمـان وهنعمل معاك احلى واجــب

Laughing Laughing
°•..•° OnliNe °•..•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°•..•° OnliNe °•..•°

عالم متكامل فى مجال الستالايت وكاميرات المراقبه
 
الرئيسيةOnLiNeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحجاب والحرِّية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
madamyn
فهم الدنيا
فهم الدنيا



ذكر
عدد الرسائل : 131
العمر : 40
منين ؟ : عبود

الحجاب والحرِّية Empty
مُساهمةموضوع: الحجاب والحرِّية   الحجاب والحرِّية I_icon_minitime2007-11-08, 8:38 am

نحاول أن نجيب على الأسئلة التالية ، لنرى هل أنّ الاسلام أراد أن يضيِّق حرِّية المرأة بتكليفها بارتداء السّتر ؟
أ ـ ما هو مفهوم الحرِّية في الاسلام ؟
ب ـ ما هي ضوابط ممارسة الحرِّيات ؟
ج ـ هل الحجاب يناقض الحرِّية ؟
أ ـ فالحرِّية في معناها العام هي : «نفي سيطرة الغير .. والقاعدة الأساسية للحرِّية في الاسلام هي : التوحيد والايمان بالعبودية المخلصة لله الذي تتحطّم بين يديه كلّ القوى الوثنية التي هدّدت كرامة الانسان على مرّ التاريخ» (1) .
فعملية التحرير تنطلق من داخل الانسان نفسه بتحكّمه بإرادته ومسيرته وشهواته ، ولذلك فإنّنا : «إذا جمّدنا في الانسان القدرة التي تمكِّنه من السيطرة على شهواته ، واكتفينا بمنحه الحرِّية الظاهرة في سلوكه العملي ، ووفّرنا له بذلك كلّ إمكانات ومغريات الاستجابة لشهواته ، كما صنعت الحضارات الغربية الحديثة ، فقد قضينا بالتدريج على حرِّيتـه الانسانية في مقابل شهوات الحيوان الكامن في أعماقه ، حتى إذا التفت إلى نفسه في أثناء الطريق ، وجد نفسه محكوماً لا حاكماً ، ومغلوباً على أمره وإرادته» (2) .
فالحرِّية بهذا المعنى الاسلامي حرِّيتان :
حرِّية داخليـة ، تنبع من مقـدار التحكّم والسيطرة على شهوات الانسان .
وحرِّية خارجية ، وهي التحرّر من سيطرة الآخرين وظلمهم وضغوطاتهم .
وهما حرِّيـتان متكاملتان ، فلا يمكن أن نجمِّـد إحداهما ونطلق الاُخرى ، وإذا تزاحمتا ، أي لم يكن لنا خيار سوى حرِّية واحدة ، فإنّنا نفسح المجال للحرِّية الاُولى لأ نّها الحرِّية الحقيقية التي يشعر معها الانسان بحرِّيته وعزّته حتى ولو كان يقبع في داخل زنزانة .
ويمكن أن نلخِّص أهم معالم الحرِّية الاسلامية من خلال تعريفها في النقاط التالية :
1 ـ الحرِّية تستبطن المسـؤولية ، فأنتَ حرّ يعني أنتَ مسؤول ، ولا بدّ أن تقدِّم تفسيراً معقولاً لكلّ ما تقوم به .
2 ـ والحرِّية نظام ، فهي تنظِّم الحركة وتضع لها ضوابطها وتفسح لها المجال حيثما كان في ذلك الخير والصلاح ، وتمنعها حيث تصبح تعدِّياً على حرِّيات الآخرين ، فهي قانون وليست ضدّ القانون .
3 ـ والحرِّية اختيار ، لأ نّها تقوم على أساس أنّ الأصل في طبيعة الانسان الخير .
4 ـ والحرِّية علم وثقافة ، لأ نّها تقوم على تشخيص الحقائق ومعرفة الأشياء الضارّة والنافعة .
5 ـ والحرِّية تشريع يتـحرّك في دائرة المـباحات ، ولا حرِّية مع الواجب والمحرّم .
6 ـ والحرِّية تجربـة ومنهج اسـلامي شـامل ، ينضـج بالوعـي والممارسة الصحيحة .
هذه هي أهم معالم الحرِّيـة في الاسـلام ، وما عداها فـ ( حرِّية ) مزيّفة أو لنَقُل ناقصة ، فلقد ركّزت وسائل الاعلام على تحرير الشكل الخارجي للمرأة ، والذي يعتبر شكلاً آخر للعبودية يهدف إلى إضفاء مسحة من الجمال الظاهري على الأَمَة القديمة ليس إلاّ .
فلقد كان عربُ الجاهلية يعتبرون (ذات النقاب) حرّة و(المتجرِّدة) أمَة ، أي أ نّهم أعطوا صفة الحرِّية للمرأة المستترة ، وكان يمكن أن تعتبر سجينة النقاب أو مُضيّقاً عليها ، وأعطوا صفة العبودية للمتبرِّجة .
فالحرِّية المزعومة هي شعار للاستغلال وليس دعوة مخلصة لانقاذ المرأة أو تحريرها ، والحقيقة هي كما عبّرت عنها إحدى الكاتبات «قال لها الرجل : إنّها حرّة في تصرّفاتها وفي كلّ شيء ، وهي في الواقع مُقيّدة بإرضاء الرجل ، أي رجل كان ، وإشباع رغباته» (3) .
ويمكن لنا أن نتمثّل حرِّية الغرب الداعيـة إلى الخلاعة والمجون ، من خـلال الاحصاءات المريعـة ، التي تتحدّث عن الحمل والولادة والاجهاض قبل الزواج ، وأثر الأفلام الخليعة . كما يمكن أن نتعرّف على زيف شعار الحرِّية في بلد كفرنسا من خلال طرد بعض الفتيات المحجّبات من مدارسهنّ ، حيث اعتبر حجابهنّ رمزاً دينياً تبشيرياً يثير الخلافات بين الطالبات !!
يُضاف إلى ذلك أنّ بعض أسباب الطلاق وانتشار الفحشاء هو من بعض الثمار الفجّة للتبرّج ، وسنضرب لذلك بعض الأمثلة والشهادات الميدانية .
ب ـ وحتى لا يُساء اسـتعمال الحرِّية في الاسلام ، وضع المشرِّع تنظيمات وضوابط ، فالحرِّية في الاسلام ليست مُطلقة بل قُيِّدت داخلياً بالخضـوع لحكم الارادة والعقل والضمـير ، وخارجياً بالاجـراءات القانونية التي يُطلق عليها ( الآداب العامّة ) ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتشريعات الاسلامية الاُخرى .
ولمّا كانت الارادة تضعف أحياناً أمام الضـغوطات ، كان لا بدّ من ضوابط تحفظها من ذلك الضعف ، وأهمّها ( الثواب ) و ( العقاب ) ، إلى جانب إجراءات القانون الاسلامي ، وهو نظام تشريعي غير خاضع للأهواء والأمزجة .
ولعلّنا نجد في مثال يوسـف (عليه السلام) اختيار السجن أو تفضيله على الحرِّية المنحرفة ، مثلاً اسلامياً بليغاً ـ للمرأة وللرجل ـ في الحفاظ على روحية الحرِّية التي يتحرّك بها الانسان المؤمن ، ويحاذر أشدّ المحاذرة من السقوط تحت أقدام المعصية ، فلقد قيّد حرِّيتـه الجسدية من أجل أن يطلق حرِّيته الايمانية والروحـية : (قال ربِّ السِّجن أحبّ إليَّ ممّا يدعـونني إليه وإلاّ تَصرِف عـنِّي كيدهـنّ أصبُ إليهـنّ وأكن من الجاهلين ) (4) .
ج ـ وأمّا الإجابـة عن السـؤال الأهم : هل الحـجاب و ( السـتر الشرعي) يناقض الحرِّية ؟
فلنستمع إلى آراء بعض علماء الاسلام وأصحاب الرأي في ذلك :
ـ «إنّ ستر البدن باستثناء الوجه والكفّين لا يحول دون أي نشاط ثقافي أو اجتماعي أو اقتصادي ، وإنّ الذي يؤدِّي إلى تعطيل الطاقة العملية للمجتمع هو تلويث محيط العمل بالممارسات الشهوانية» (5) .
ـ «رأي الاسلام الصريح أنّ الحجاب إنّما هو ضمان قانوني للعفّة ، يصونها عن الانزلاقات العاطفية التي توجبها فتنة العري ، وعن الاعتداء الأثيم الذي تمكّن له مظاهر التبرّج والخلاعة» (6) .
ـ ( إنّ الاسـلام لم يفرض على المرأة ـ كما يُقال ـ أن تظلّ حبيسـة البيت لا تخرج منه إلاّ إلى القبر ، بل أباح لها الخروج إلى الصلاة وطلب العلم وقضاء الحاجات وكلّ غرض ديني أو دنيوي مشروع ، كما كان يفعل ذلك نساء الصحابة ومن بعدهم من خير القرون ، وكان منهنّ مَن يخرج للمشاركة في القتال والغزو مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن بعده من الخلفاء والقوّاد . وقد قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لزوجه سودة : «قد أذن الله لكنّ أن تخرجن لحوائجكنّ» ، وقال : «إذا استأذنت المرأة أحدكم إلى المسجد فلا يمنعها» ، وفي حديث آخر : «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله» ) (7) .
ـ وتقول إحدى الكاتبات : «إنّ فلسفة الحجاب أ نّه يجعل النساء أكثر تحرّراً ، فهو يجنِّبهنّ أن يكنّ مجرّد رموز جنسية أمام الناظرين ، وأن يقعنَ في فخِّ الثوب الغربيّ وتعاليم الأزياء الغربية» (8) .
من هذه الآراء ، وغيرها كثير ، التي تلتـقي على فهم واحد لمعنى الحجاب في الاسـلام ، نخلص إلى أنّ الحرِّية تتسع في أجواء العفّة والاحتشام ، وتضـيق فتنحـصر في النزوات والشهوات إذا كانت تتحرّك في إطار جنسي بحت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجاب والحرِّية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا جديد في الحجاب
» هل تمليكين مثل هذا الحجاب
» الحجاب في الإسلام
» الحجاب لماذا ؟؟
» الحجاب يا فتاة الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°•..•° OnliNe °•..•° :: «`*:•. ][ الــبــيـت بـيــتـــك ][.•:*¨`» :: زينات وولــدها الـبـنـات :: ديكورات واشغال يدوية.. وأجمل حوارات-
انتقل الى: