°•..•° OnliNe °•..•°

ازيك ياواد ياعثـل / ازيك يابت ياموره
لو انتـــ مـــن اصحاب المنـــتدى دوس دخـــول
لو لــــسه اول مــــره ليــك دوس على تســجـيل

عشان تقبــى واحد مننا وحبيبنا كمـان وهنعمل معاك احلى واجــب

Laughing Laughing
°•..•° OnliNe °•..•°

ازيك ياواد ياعثـل / ازيك يابت ياموره
لو انتـــ مـــن اصحاب المنـــتدى دوس دخـــول
لو لــــسه اول مــــره ليــك دوس على تســجـيل

عشان تقبــى واحد مننا وحبيبنا كمـان وهنعمل معاك احلى واجــب

Laughing Laughing
°•..•° OnliNe °•..•°
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

°•..•° OnliNe °•..•°

عالم متكامل فى مجال الستالايت وكاميرات المراقبه
 
الرئيسيةOnLiNeأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحجاب للتمييز الاجتماعي... ولم يفرضه الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
madamyn
فهم الدنيا
فهم الدنيا



ذكر
عدد الرسائل : 131
العمر : 40
منين ؟ : عبود

الحجاب للتمييز الاجتماعي... ولم يفرضه الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحجاب للتمييز الاجتماعي... ولم يفرضه الإسلام   الحجاب للتمييز الاجتماعي... ولم يفرضه الإسلام I_icon_minitime2007-11-08, 8:45 am

* عبد الرزاق الحمّامي
أستاذ الحضارة العربية الإسلامية
كلية الآداب ـ جامعة منوبة ـ تونس

الحجاب هو كل حاجز أو ساتر يمنع من النظر إلى ما وراءه وغايته العزل ومنع الرؤية... هذا من حيث اللغة ودلالتها أما من حيث المصطلح فإنه يختصّ بعلاقة المرأة بالرجل، فالحجاب هو كلّ حاجز يمنع الرجل من النظر إلى المرأة ويشمل أنواعا من اللباس والأغطية يمكن للباحث متابعة تطوّرها اجتماعيا وحضاريا وما تعكسه من رموز ودلالات عبر العصور وفي مختلف البيئات وكذلك بالرجوع أيضا إلى معاجم اللباس والعادات والتقاليد، فهي من الوثائق الدّالة على انتشار لباس ما في لحظة تاريخية بالذات أو انعدامه.

وإذا كانت اللغة والدراسة الحضارية والوثيقة التاريخية للحجاب ضرورية للنظر في تاريخ الحجاب فإن للحجاب أبعادا دينية يجب الوقوف عليها بدقّة وحذر كبيرين. فسواء تعلق الأمر بمساواة المرأة بالرجل أو بتعليم المرأة أو بالحجاب فإنه يتحتم تنزيل آيات القرآن وأحكامها في سياقها وضمن ظروفها الاجتماعية ـ التاريخية السائدة في زمن التنزيل، أي زمن تلقى النبي محمد صلى الله عليه وسلّم عن عصرنا الراهن، وهو ما يجعلنا نذهب إلى أن الآيات الخاصة بالحجاب بحاجة إلى إعادة تأويل للتخفيف من حدّتها المناسبة لزمن نزولها التي كانت صيغة في ذلك الوقت غير أنها بعيدة كل البعد عن العصر الحديث، وهنا تقع المسؤولية على "أهل الحلّ والعقد" وثقافتهم اليوم ومجالات معرفتهم التي تختلف قطعا عن ثقافة "بعض الفقهاء" الذين اختاروا لأسباب ذاتية وموضوعية تأويلا وحيدا أوحد لبعض الآيات وأجروها مجرى القانون المتجاوز لعاملي الزمان والمكان مع أن الأصل في فلسفة التشريع أن أي قانون هو وليد عوامل زمنية ومكانية واحتياجات إنسانية تفرضها الحياة المتطوّرة باستمرار.

وبالرجوع إلى القرآن تتأكد علاقة الحكم الشرعي أو القانون ببيئته وظروفه مع إمكانية محافظة مقاصده وأهدافه التربوية والأخلاقية على أبعادها في عصر آخر.

إجراء الخاص على العام

والناظر في موضوع الحجاب يعود قطعا إلى الآية 53 من سورة الأحزاب 33 وهي آية خاصة بنساء النبي، حيث أن نساء الأنبياء يتمتّعون بامتيازات خاصّة بحكم منزلة أزواجهن "وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" فهن بصريح الآية لسن كسائر النساء "يا نساء النبي لستن كأحد في النساء".

ويتحقّق معنى الحجاب "من ملازمتهن بيوتهن وعدم ظهور شيء من ذاوتهن حتى الوجه والكفين، وهو حجاب خاصّ بهنّ لا يجب على غيرهن، وكان المسلمون يقتدون بأمهات المؤمنين ورعا وهم متفاوتون في ذلك على حسب العادات" كما يقول شيخ الإسلام محمد الطاهر ابن عاشور (التحرير والتنوير ج22 ص 92).

ولعل ما يذهب إليه بعض المبتدعين من ضرورة ستر الوجه بما يعرف بالبرقع أو الخمار أو النقاب أو القناع وهي من أشكال الحجاب الذي يعني العزل بستار أو غيره إن هو ألغ تزيّد على الدين ومبالغة في التشدد "لم يأذن به الله، ومنشأه اندفاع بعض المفسّرين والفقهاء وراء تأثير القوميات والأوساط التي ينشؤون بها حتى اعتقدوا ان ستر وجهها (المرأة) بين العموم من الواجبات الدينية واخترعوا لهذه العادة المحضة اسما مفخما سموه بالحجاب ونسبوا بعض أي الكتاب إليه إذ يقولون كان كذا قبل نزول آية الحجاب، على حدّ قول الشيخ عثمان بن الخوجة (امرأتنا في الشريعة والمجتمع ص 94).
الحجاب والطبقات الاجتماعية

والناظر في تاريخ ظاهرة الحجاب يرى أن الخمار كان معتمدا عند نساء اليونان بضعنه على رؤوسهن عن الخروج إلى الشارع العام ويخفين وجوههن بطرف منه وقد ترك المسلمون بعد التفتح نساء المسيحيين على تقاليدهم في استعمال الخمار إذ كن يغطّين رؤوسهن عند الخروج من المنزل وظلّ الخمار مستعملا في الغرب إلى حدود القرن التاسع عشر وبحكم تطوّر تقاليد اللباس تم تخفيفه فأصبح شفافا للوقاية من التراب أو البرد وبذلك فهو ليس خاصا بالمسلمات.

وأما في المجتمعات الإسلامي فللحجاب علاقة بالطبقات الاجتماعية وقد أمرت به النّساء الحرائر حتى يتميزن من حيث الشكل والمظهر عن الإماء منزلة الأمة دون الحرّة، وخشية أن تتعرّض الحرّة إلى التحرّش اللفظي في الطريق من جانب الرّجال تم الأمر للحرائر بأن يدنين عليهن من جلابيبهن وأن يخضضن بصرهن وأن لا يبدين زينتهن (الآية 31 من سورة النّور 24) حتى لا يؤذين... وقد قال العلماء إنها وكّلت فهمها وتعيينها إلى ما كان معروفا في العادة وقت الخطاب. واتفق الأيمة على أن الوجه والكفين مما شمله الاستثناء في الآية، ووقع الخلاف بينهم في أعضاء أخرى كالذراعين والقدمين" (قاسم أمين تحرير المرأة ص 50)، فلا شك في أن العلاقة متينة بين الأمر الوارد في الآية ولحظته التاريخية وانقسام المجتمع إلى حرائر وإماء فضلا عن الاختلاف بين وضعية المرأة في المدينة وشقيقتها في البادية حيث لا قيود عليها ولا حجاب وإنما تمارس أعمالها جنبا إلى جنب الرجل بعيدا عن القيود التي بالغ بعض الفقهاء في أسرها داخلها "ومن أغرب ما يسمع أن بعض الفقهاء بلغ به التطرف في هذا المقام حتى منع المرأة من الكلام بين العموم وادعى أن صوتها عورة يجب عليها ستره بين الناس" (عثمان بن الخوجة امرأتنا ص 96).

لا تدعو إليه الشرائع والعقائد

ثم إن الآية تصف وضعا قائما يتعلّق بأداب اللّباس ومراعاتها، وإظهار العفاف عن نساء النّبي وبناته و"نساء المؤمنين" وهو أمر لا يجاذل فيه عاقل، فستر المفاتن وتجنّ"ب اللّباس الملتصق بالجسد إلى حدّ إظهار خصوصياته... وما يؤدي إليه ذلك من إغراء وإشارة تتفق عليه الشرائع والفلسفات وقوانين الاجتماع دون أن يبلغ حدا من الصرامة والتطرف يبتدع فيه ما يصطلح عليه بالزي الإسلامي". فما كانت للأديان والعقائد أزياء مخصوصة، ولم يشر القرآن ولا السّنة إلى هيئة في اللباس محددة، وغاية من هنالك الدعوة إلى ستر العورة وهو ما يقتضيه العرف والتقاليد بل ما يميّز الإنسان عن الحيوان، ويتأكد هذا السّتر عند ممارسة طقوس العبادة كالصّلاة ولو كان الحجاب شرطا مطلقا في الإسلام لأمر به صراحة في القرآن، فالحجاب إذن هو من العادات السابقة للإسلام والباقية بعده وستر الرأس أو الوجه أحيانا من عادات الأمم الشرقية التي لم تتدين بالإسلام، وما كان الحجاب أو السّفور من الأسباب المباشرة لانحراف المرأة أو الرّجل أو من موانع تجاوز الآداب العامة والأخلاق الحميدة، فالعبرة بجوهر الإنسان وإيمانه بقيم الإسلام ومثله لا بالوقوف عند المظاهر الشكلية.

ولا جدال في أن الخطاب موجّه في سورة الأحزاب إلى "نساء النّبي" وقد أجمعت التفاسير وكتب الفقه على اختلاف مذاهبها على ذلك وقد أمرهن الله بالتحجب وبيّن سبب الحكم وهو أنهن لسن كأحد من النساء "ولما كان الخطاب خاصا بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت أسباب التنزيل خاصة بهن لا تنطبق على غيرهن، فهذا الحجاب ليس بغرض، ولا بواجب على أحد من نساء المسلمين" (قاسم أمين، تحرير المرأة ص 56).

ففي عهد الرسول كانت المرأة حرة في ارتياد المسجد وكانت العلاقات في الحياة اليومية طبيعية بين المرأة والرجل والرسول ذاته كان يذهب مع زوجته خديجة وابن عمّه علي للصلاة معا في الكعبة لكن التعقيد المتزايد في الملبس أخذ يتطور بتأثير عقلية متشددة أدت إلى الفصل الجذري بين النساء والرجال ومع ذلك فلم تثبت البحوث اللغوية والتاريخية وجود قطعة من الملابس غايتها ستر وجه المرأة عن الأنظار في المجتمع علىعهد النبي محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحجاب للتمييز الاجتماعي... ولم يفرضه الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحجاب في الإسلام
» الحجاب أقدم من الإسلام
» الحجاب يا فتاة الإسلام
» الحجاب في الإسلام الجزء الثانى
» زي المرأة في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
°•..•° OnliNe °•..•° :: «`*:•. ][ الــبــيـت بـيــتـــك ][.•:*¨`» :: زينات وولــدها الـبـنـات :: ديكورات واشغال يدوية.. وأجمل حوارات-
انتقل الى: